يحرم النظام السعودي المعارضة الداخلية بكل اشكالها وفي الان ذاته يستضيف المعارضة السورية والليبية واليمنية كما انه يفرض وصاية مهينة على اليمن ويقتل اليمنيين بتهمة العمالة .
يدعم الجماعات الإرهابية ويذهب لحربها في سوريا والعراق ويشرف على تأسيس حلف لحربها. يجرم فكرة وجود دستور ينظم أمور الحكم ومصادر شرعيته ويقود حربا لحماية الشرعية الدستورية في اليمن .
يكفر القومية ويحاربها ويدعو لتحالف عربي يتلوى قيادته مع انه لم يكن في يوم من الأيام عروبي الولاء ولا قومي الهوى والهوية بل اعرابي الهوية خليجي الهوى امريكي الولاء.
للموطن السعودي الحق ان يعبر عن رفضه لشرعية بشار ومرسي وروحاني وليس من حقه ان يشكك وان في سره بشرعية حكامه من ملوك وأمراء ال سعود .
النظام الديني الحاكم لا زال يشكك بحق الحياة للملايين من ابناء شعبة المتغايرين مذهبيا فضلا عن الحقوق المدنية الأخرى وفي نفس الوقت يتهم نظام العراق بالطائفية .
يحرم على المرأة قيادة سيارتها ويجرم معظم الحريات الشخصية ويدعو لإسقاط الدكتاتورية في سوريا وايران .
يشرب بول البعير ويركب الفيراري والفورد والمرسيدس.
قد يبدوا الامر لكم اشبه بأحجية مشفرة لكن كما قال الشاعر المصرى : لــيـــسَ الـــذي تــرى مـــن الـغـرائبِ ** فـنـحـنُ فـي مـمـلـكــةِ الــعــــجــائــبِ